مجموعـة مـن 12 بطاقـة تهنئـة أنيقـة و فاخـرة. كل أربـع بطاقـات هـي انعكاس فريد مـن عمـل فنـي أصلـي مميـز.

تتزيـن كل بطاقـة بأحـد الرمـوز أو المصطلحـات العربية (مبروك)، (سـنة حلوة) أو (ألـف سـلامة) لتكـون جـزءاً مـن لحظاتكـم اللتي لا تتكرر ولا تنسى.

• البطاقـات تأتـي بمقـاس A1 .أفقـي مطبوعـة علـى ورق 350 جـرام، جـودة عالية، فـي المملكة العربية السـعودية.
• الأظـرف تأتـي باللـون الكريمـي البـارد، مقاس A1 .مسـتوردة مـن الولايات المتحـدة الأمريكية.
• تأتـي البطاقـات في مجموعـة مـن 12 بطاقـة بتصميـم مختلـف فـي صنـدوق شـفاف.

القصة:

يمكننـي أن أقـول بـكل ثقـة، إن هـذه البطاقـات الأنيقـة ليسـت مجـرد بطاقـات عادية!! إنهـا عبارة عن مزيج روحـي وعمـل مشـترك بيـن أم وطفلهـا ذو العشرة سـنوات (عبدالرحمـن). خلال السـنوات الأخيرة، في كل ً ليشـاركني مـا أفعـل بطريقة أو بأخرى. وفـي المرات التي مـرة كنـت أرسـم، كان عبدالرحمـن يأتـي مســرعا كنـت أصمـم فيهـا علـى جهـازي، كان يراقـب ويسـأل كثيـراً من الأسـئلة التـي كنت في معظـم الأحيان أتورط فـي إيجـاد إجابـات لها بما يناسـب عمره. وكنتيجـة لذلـك، كنـت أشـهد تطـور دقـة خطوط رسـمه، اسـتخدامه لقنوات اليوتيـوب المختصة لمسـاعدته في تعلـم رسـم شـخصياته الكرتونيـة المفضلـة بتقنيـات مختلفـة، إختفـاء ألوانـي بأنواعهـا وأقلام الرسـم المختصة، الأوراق والفـرش بطريقـة تدعـو للجنـون فـي بعـض الأحيـان. والأهـم مـن ذلك، جمع عـدد لا بأس به من ً وحيداً الرسـومات والأعمـال كل مسـاء مـن علـى مكتبـه، غرفـة الجلـوس أو ثلاجـة المطبخ! مما جعل سؤالا يومـض أمامـي بيـن كل يـوم وآخـــر: "كيـف أصنـع من هـذه التجربة قناة تواصـل مختلفـة بيني وبينه؟ وكانـت المرحلـة الأولـى مـن هـذا المشــروع هـي الجواب لهذا السـؤال الملح. ممتنة لإجازة الصيـف الطويلة التـي قضيـت فـي التأمـل، التفـاوض وتصور منتجـات مختلفة. إن جميـع الأعمـال علـى البطاقـات الاثنا عشــر فـي المجموعـة هـي أعمال فنيـة أصلية من قـام عبد الرحمن باختيارها مـن بيـن عشــرات التجـارب الأصيلـة التـي فكـر بهـا ونفذهـا. لقد كانت تجربـة مدهشـة مليئة بالمرح تلـك التـي قمنـا بتحويـل تلـك الأعمـال الفنيـة إلى منتجـات أنيقـة متجاوزين حدود الاسـتديو الصغير. جديـدة لتطويره. فـي لحظة أخرى، للحظـة واحـدة، أردت أن لا يفقـد الإيمـان بعمـل يـده وأن يتعلـم طريقـا كنـت أسـتدعي إيمانـي القديم بضرورة مشـاركة الفن.